أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة MegaFon ونقلتها وكالة الأنباء الروسية Interfax أن المغرب قد ارتقى إلى مكانة الوجهة الإفريقية الأولى للسياح الروس خلال شهر مايو الجاري.
و فيما كانت فيتنام والصين تتصدران القائمة كوجهات آسيوية، برز المغرب كأفضل وجهة إفريقية للسياح الروس في هذا الشهر، في حين استمرت فرنسا بالتفوق كوجهة أوروبية مفضلة.
وبحسب الدراسة، فقد شهدت الرحلات السياحية الروسية إلى المغرب ارتفاعا سنويا بنسبة 60% خلال هذا الشهر.
من جهة أخرى، احتلت مصر المرتبة الأولى بين الوجهات الإفريقية التي اختارها السياح الروس من حيث عدد الرحلات، حيث شهدت زيادة بنسبة تزيد على الثلث مقارنة بالعام الماضي.
على الرغم من التوترات الجيوسياسية، استمرت تركيا بأن تكون الوجهة الأكثر جاذبية بين السياح الروس بزيادة سنوية تبلغ 12%، وجاءت بيلاروسيا في المرتبة الثانية.
وشملت القائمة الخمس الأكثر شعبية أيضًا الإمارات العربية المتحدة وجورجيا.
وشهدت الوجهات الآسيوية زيادة بنسبة 150% في عدد السياح الوافدين من روسيا، بينما كان التدفق نحو أوروبا يسجل نمواً ضعيفاً بنسبة 1% فقط.
تعزى شعبية المغرب المتزايدة بين السياح الروس إلى عدة عوامل، منها جهود التعافي من جائحة كوفيد-19، والشراكات الاستراتيجية مع مواقع الحجز وشركات الطيران الدولية، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لمشاركة المغرب في كأس العالم لكرة القدم في قطر، واستضافة الأحداث العالمية الكبرى مثل اجتماعات صندوق النقد الدولي في مراكش.
وعموماً، يميل السياح الروس إلى الوجهات الشاطئية مثل أغادير في المغرب، لكنهم يحتفظون أيضًا بخياراتهم القارية مثل تركيا والدول المجاورة.
