المغرب يتصدر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في حماية الملكية الفكرية
حقق المغرب المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤشر حماية الملكية الفكرية لعام 2024، بحصوله على درجة إجمالية بلغت 62.76 نقطة من أصل 100 نقطة ممكنة. وبهذا التصنيف، يحافظ المغرب على مكانته كقوة رائدة في مجال حماية الملكية الفكرية على الصعيد الإقليمي.
صادر مؤشر حماية الملكية الفكرية في فبراير الجاري عن مركز حماية حقوق الملكية الفكرية التابع لغرفة التجارة الأمريكية، وقد صنف المغرب في المرتبة 22 عالميًا من بين 55 دولة شملتها الدراسة. يعتمد هذا التصنيف على مجموعة من المعايير الدقيقة التي تشمل 50 مؤشر فرعي.
تتنوع المؤشرات الرئيسية التي يغطيها مؤشر حماية الملكية الفكرية في ستة مجالات رئيسية، وهي براءات الاختراع، والعلامات التجارية، وحقوق التأليف والنشر، والأسرار التجارية، والوصول إلى الأسواق، والتصديق على المعاهدات الدولية.
حصل المغرب على نتيجة بلغت 63 في المئة في مجال سياسات الملكية الفكرية للاقتصاد، مقيّمة بناءً على 55 مؤشرًا يتعلق ببراءات الاختراع وحقوق الطبع والنشر وإنفاذ القوانين.
يشير التقرير إلى نقاط القوة في نظام الملكية الفكرية بالمغرب مثل انضمامه إلى معاهدة سنغافورة ووثيقة جنيف، بالإضافة إلى وجود نظام وطني متقدم نسبيًا في مجال الملكية الفكرية.
من ناحية أخرى، يُسلط التقرير الضوء على بعض النقاط الضعيفة في المجال، مثل التحديات في إنفاذ القوانين وارتفاع معدلات التزوير والقرصنة عبر الإنترنت، إضافة إلى بعض عدم اليقين في التوافر العملي لبراءات الاختراع وشهادات الائتمان الضريبي للابتكار.
يهدف مؤشر الملكية الفكرية إلى توفير تقييم شامل لأنظمة الملكية الفكرية في العالم، وتعزيز السياسات الذكية التي تدعم الابتكار والإبداع والنمو الاقتصادي.
باعتباره دليلًا لقادة العالم، يقدم المؤشر إرشادات حول الأساليب الفعّالة لدعم الابتكار والإبداع داخل الدول، مما يسهل على القادة رؤية ما يلزم لضمان مستقبل أكثر إشراقًا في مجال الابتكار.