المغرب يتصدر قائمة كبار مصدّري الفاكهة الحمراء بعد دخوله أسواق جديدة
حققت المنتجات المغربية للفاكهة الحمراء أرقاماً قياسية جديدة مع دخولها إلى أسواق جديدة مثل روسيا وآسيا، حيث استطاعت أن تكون من بين أكبر مصدري هذه الفاكهة.
وفي الوقت الحالي، يتمحور التركيز على دخول السوق الصينية، إذ بدأت المفاوضات الرسمية مع بكين للوصول إلى سوق تضم أكثر من مليار و200 مليون مستهلك.
ووفقاً للبيانات الأولية من الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه الحمراء، فإن الموسم الحالي شهد زيادة هائلة في إيرادات الصادرات مقارنة بالموسم الماضي.
فقد بلغ تصدير ما يقرب من 124 ألف طن من الفاكهة الحمراء مع إيرادات تقدر بنحو 750 مليار سنتيم. ومن المتوقع أن يتم تحديد الأرقام النهائية في نهاية الشهر الحالي.
أكد أمين بناني، رئيس الجمعية، أن القطاع تمكن من تحقيق نجاح كبير هذا الموسم على الرغم من التحديات الصعبة، وذلك بفضل الإمدادات المنتظمة والموجهة نحو الأسواق الخارجية.
وأضاف بناني أن المغرب نجح في تعزيز صادراته وزيادة إيراداته نحو عدة أسواق بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي والأسواق الآسيوية وروسيا، وهذا جاء بفضل جودة الفاكهة المغربية وزيادة المساحة المزروعة التي أدت إلى زيادة الإنتاجية.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، فإن الموسم الحالي شهد تحديات كبيرة، بسبب الجفاف الشديد والعواصف التي أثرت سلباً على المحاصيل. كما تعرضت المنتجات الفلاحية لحملة إعلامية سلبية في إسبانيا، لكن هذا لم يؤثر بشكل كبير على صادرات المغرب.
وفي الوقت نفسه، تم فتح أسواق جديدة في آسيا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت دولاً مثل سنغافورة وهونغ كونغ من أكبر العملاء للفواكه الحمراء المغربية. ومع ذلك، يبقى الهدف الرئيسي هو دخول السوق الصينية.