المغرب يتصدر بلدان إفريقيا في مؤشر جودة الحياة
كشفت المجلة الأمريكية “امريكا نيوز” عن إحراز المغرب تقدما في مؤشر جودة الحياة العالمي، حيث قفز إلى المرتبة 48 عالميا، بعدما كان ترتيبه في الشهور الماضية وبالخصوص العام الماضي، منحصرا في المرتبة 52 في هذا المؤشر
وحسب نفس المصدر، فإن منح الدرجات في مؤشر جودة الحياة يتم بناء على دراسة مجموعة من العوامل الفاعلة، إلى جانب الغذاء والسكن والعليم والرعاية الصحية والتوظيف، تشمل أيضا الاستقرار السياسي، والحرية الفردية، وجودة البيئة
ووفق تصنيف هذا المؤشر، فإن المغرب يتصدر بلدان القارة الإفريقية، باعتباره صاحب أفضل مرتبة في التصنيف، متبوعا في المرتبة الثانية بمصر صاحبة المرتبة 52 عالميا، ثم جنوب إفريقيا ثالثا على الصعيد الإفريقي وصاحبة المرتبة 55 عالميا، وفي المرتبة الرابعة تحل تونس صاحبة المرتبة 64، ثم الجزائر في المرتبة الخامسة وهي التي تحتل المرتبة 79 عالميا في مؤشر جودة الحياة
أما على المستوى العربي، فإن المغرب يحل في المرتبة الرابعة، بعد الإمارات العربية المتحدة التي تحتل المرتبة 26 عالميا، ثم قطر صاحبة المرتبة 27 عالميا، وقبل المغرب تحل المملكة العربية السعودية صاحبة المرتبة 30 في مؤشر جودة الحياة
أما على المستوى العالمي، فإن السويد هي التي تتصدر بلدان العالم في مؤشر جودة الحياة لسنة 2023، متبوعة بدولة النرويج، ثم في المرتبة الثالثة عالميا تحل كندا، بينما حالت في المرتبة الأخيرة في هذا التصنيف الذي يشمل 87 بلدا، أوكرانيا، وقبلها إيران ولبنان
ويرجع سبب المرتبة الأخيرة لأوكرانيا بعدما كانت في السنوات الماضية تحصل على مراتب متقدمة، إلى الحرب الجارية على أراضيها حاليا من طرف الاجتياح الروسي، وهي الحرب التي اقتربت من إتمام سنتين من المواجهات العسكرية
وتجدر الإشارة إلى مؤشر جودة الحياة التي تنشره كل سنة المجلة الأمريكية، تعتمد عليه العديد من المؤسسات والأفراد، لاختيار الوجهات المفضلة للعيش، كما يعتمد عليه السياح من أجل زيارة البلدان التي تتميز بجودة حياة متقدمة
و بشكل عام، تشير النتائج إلى أن المغرب قد أحرز تقدمًا ملحوظًا في مؤشر جودة الحياة العالمي، حيث قفز إلى المرتبة 48 عالميًا، بعد أن كان في المرتبة 52 في العام الماضي
ويمكن تفسير هذا التقدم لعدة عوامل، منها:
الاستقرار السياسي والأمني في المغرب
النمو الاقتصادي والازدهار
التقدم في مجال التعليم والرعاية الصحية
التنوع الثقافي والحضاري
موقع المغرب الجغرافي المتميز
ومن المتوقع أن يساهم هذا التقدم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة مفضلة للعيش والعمل والسياحة