المغرب وبولندا والهند: وجهات واعدة للصناعات العالمية في ظل السياسات التجارية الأمريكية الجديدة
كشف تقرير حديث نشره موقع El Nacional الكتالاني، استنادًا إلى تصريحات سوزانا غونزاليس، رئيسة مرصد AMEC، عن احتمالية أن تصبح المغرب، بولندا، والهند وجهات مفضلة للشركات الصناعية الدولية، في ظل السياسات التجارية الجديدة التي من المتوقع أن يطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وفقًا للتقرير، فإن صناعات السيارات، الكيماويات، والأغذية ستكون الأكثر تأثرًا بهذه السياسات، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي من خلال تشديد القيود على دخول المنتجات الأجنبية.
وأوضح مرصد AMEC أن المغرب وبولندا، إلى جانب الهند والمكسيك، يقدمون فرصًا مميزة للشركات الساعية إلى تنويع مورديها، وذلك في مواجهة التحديات والقيود التجارية الأمريكية المتوقعة.
ويشير تقرير توقعات السوق لعام 2025 الصادر عن المرصد إلى أن المغرب وبولندا يتميزان بمزايا لوجستية وتكاليف تنافسية، ما يجعلهما خيارًا استراتيجيًا للشركات الباحثة عن حلول سريعة وآمنة لتأمين سلاسل التوريد.
وقالت غونزاليس إن هذه العوامل تجعل هذه الأسواق أكثر جاذبية للشركات الصناعية العالمية الراغبة في تجاوز التحديات الناتجة عن السياسات الحمائية الأمريكية.
هذا التوجه يعزز مكانة المغرب كبوابة رئيسية للأسواق الإفريقية وأوروبا، بفضل موقعه الاستراتيجي وشبكة بنيته التحتية المتطورة، مما يعزز من فرصه كوجهة استثمارية رائدة في السنوات المقبلة.