كشفت وسائل إعلام نيجيرية أن كلا من بوتسوانا والمغرب احتلتا الصدارة فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع العقارات على صعيد القارة الإفريقية.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة Estate Intel، يعود التصدّر المغربي للقائمة، رفقة بوتسوانا، إلى “الاستقرار النسبي للعملة، وانخفاض معدلات التضخم، وانخفاض تكاليف البناء”.
وأضافت أن المستثمرين يشعرون بالقلق في نيجيريا بسبب التضخم وارتفاع مستويات الديون ومعدلات التخلف عن السداد المحتملة، من بين أمور أخرى.
يذكر أن المغرب صُنّفَ بين أفضل ستة أسواق استثمار عقاري دولية في عام 2022، وفقًا لمذكرة صادرة عن خبير الاستثمار العقاري العالمي Live and Invest Overseas (LIOS).
وتقدم المملكة حوافز استثمارية إضافية مثل تخفيضات أسعار الصرف وشروط التمويل المواتية وغيرها من الفوائد.
ووفقًا للأخصائي العقاري الدولي، فإن المغرب هو أفضل دولة للاستثمارات الإيجارية متوسطة وطويلة الأجل، مستشهداً بمدن مثل مراكش والدار البيضاء وأكادير.
يشير هذا التصنيف إلى أن المغرب يتمتع بموقع جذاب للمستثمرين العقاريين الأجانب، وذلك بفضل مجموعة من العوامل، منها:
الاستقرار السياسي والاقتصادي النسبي.
انخفاض معدلات التضخم.
انخفاض تكاليف البناء.
توافر فرص استثمارية متنوعة.
حوافز استثمارية إضافية.
ومن المتوقع أن يستمر المغرب في جذب الاستثمارات العقارية الأجنبية في السنوات القادمة، خاصة في ظل استمرار النمو الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية التي تشهدها البلاد.
