المغرب بوابة أوروبا إلى الطاقة النظيفة
تمثل موافقة الحكومة الإيطالية على تمويل دراسة جدوى خط أنابيب “الممر الأخضر”، الذي سيربط المغرب بإيطاليا، نقطةً للتذكير بالدور الذي صار يلعبه المغرب بالنسبة للبلدان الأوروبية في مجال نقل الطاقة النّظيفة والصديقة للبيئة.
و يشار إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق توجه العالم نحو الطاقات المتجددة والبديلة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم. كما أن الرهان على المغرب من طرف أوروبا يفصح عن كون المسار الذي اتخذه في هذا الصدد يسير وفق المنحى الدولي ويحترم الشروط والمعايير المعمول بها.
ويؤكد بذلك أن المغرب يحظى بمصداقية كبيرة لدى الدول الغربية في مجال الطاقات النظيفة، وهو ما يرفع حظوظه في السباق الطاقي المستقبلي.
و يخلص إلى أن اعتماد الدول الأوروبية على الطاقات المتجددة والمنتجة بالمغرب ليس صدفة، بل هو اختيار لمشاريع ذات أرضية استثمارية قوية في مجال إنتاج الطاقات البديلة.
يطرح هذا الموضوع قضية مهمة، وهي دور المغرب في مجال الطاقة النظيفة. يبدو أن المغرب أصبح لاعباً أساسياً في هذا المجال، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي وتوفره على موارد طبيعية مهمة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويمكن أن يساهم هذا الدور في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والدول الأوروبية، كما يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف المغرب في مجال التنمية المستدامة.