المستثمرون يسحبون أموالهم من صناديق المسؤولية الاجتماعية والبيئية لضعف الأداء
تخارج المستثمرون العالميون من صناديق الأسهم التي تركز على التنمية المستدامة، بعدما اجتذب القطاع أصولًا بتريليونات الدولارات، بضغط من ضعف الأداء ومعارضة الجمهوريين الأمريكيين.
ووفقًا لبحث أجراه بنك “باركليز”، بلغ صافي التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم البيئية والاجتماعية والحوكمة نحو 40 مليار دولار منذ بداية عام 2024، في ظل تنامي عمليات الاسترداد، حيث شهد شهر أبريل صافي تدفق خارج قياسي، بلغ حوالي 14 مليار دولار، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”.
ويعتبر ذلك انعكاسًا لتوافد المستثمرين في السابق، وسط توقعات بأن تساعد هذه الاستثمارات على جعل العالم أفضل، لكن تضررت العديد من الصناديق بسبب الأداء الضعيف لقطاعات مثل الطاقة النظيفة، كما خسرت أيضًا عائدات قوية من شركات الوقود الأحفوري التي تجنبت الاستثمار فيها.
وسحب المستثمرون الأمريكيون 4.4 مليار دولار في أبريل من تلك الصناديق، بعد مهاجمة الجمهوريين في الكونجرس الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، واستدعى مجلس النواب شركتي “بلاك روك” و”ستيت ستريت” كجزء من تحقيق في القطاع الذي يقولون إنه قد ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار.
لكن سجلت صناديق السندات البيئية والاجتماعية والحوكمة 13 شهرًا متتاليًا من التدفقات الوافدة حتى شهر أبريل، لتجمع منذ بداية هذا العام نحو 22 مليار دولار.