ضعفت تحركات شهية المخاطرة بشكل قوي خلال تداولات يوم الثلاثاء، مع تنامي مخاوف الأسواق حيال النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وسط سيناريو الإغلاق الحكومي المحتمل بنهاية الأسبوع المقبل، وتصاعد التحذيرات الدولية حول تداعيات هذا السيناريو على أكبر قوة اقتصادية على مستوى العالم.
وعلى النحو التالي، يمكن تناول أبرز التطورات الاقتصادية الأخرى التي عززت تراجع شهية المخاطرة تجاه مجموعة من السلع والعملات البارزة:
ضعفت تحركات شهية المخاطرة بوضوح وأثرت سلبا على أداء الأسهم العالمية، فبالنسبة لأداء الأسهم الأوروبية؛ هبط مؤشر يورو ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.58% إلى 447.84 نقطة؛ وسط مخاوف الركود الاقتصادي المحتمل بفعل التشديد النقدي وما له من انعكاسات سلبية قوية على أداء الأسهم الأوروبية.
هذا وتراجعت معنويات المستثمرين للمخاطرة بقوة خلال تداولات الأسهم الأمريكية وسط تصاعد مخاوف المتداولين جراء الإغلاق الحكومي المحتمل وما له من تأثيرات سلبية قوية على نمو الناتج المحلي الإجمالي داخل الولايات المتحدة ؛ كما حذرت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني من تداعيات الإغلاق الحكومي على التصنيف الائتماني للبلاد، بما أدى لتراجع أداء الأسهم الأمريكية.
