القطاعان التصنيعي والخدمي في ألمانيا يواصلان الانكماش في نونبر
أظهرت بيانات S&P Global الصادرة يوم الجمعة أداء متبايناً لمؤشرات مديري المشتريات للقطاعين التصنيعي والخدمي في ألمانيا خلال شهر نونبر.
ورغم بقاء المؤشرات في منطقة الانكماش، سجل القطاع التصنيعي نتائج إيجابية بشكل طفيف مقارنة بالتوقعات، بينما خيب القطاع الخدمي الآمال.
و سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قراءة بلغت 43.2 نقطة، متفوقاً على توقعات الأسواق التي كانت عند 43.1 نقطة، وأعلى من قراءة أكتوبر البالغة 43.0 نقطة.
و يظل المؤشر في نطاق الانكماش، حيث تشير القراءة أدنى 50 نقطة إلى تراجع النشاط التصنيعي.
كما جاءت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي عند 49.9 نقطة، وهو مستوى أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى تحقيق نمو بـ 51.6 نقطة.
و يُظهر هذا الانكماش تراجعاً مقارنة بقراءة أكتوبر، التي سجلت 51.6 نقطة، مما يعكس ضغوطاً إضافية على القطاع.
و تعتمد هذه المؤشرات على استطلاعات شهرية تُجريها S&P Global مع ما يقرب من 1000 شركة في القطاعين التصنيعي والخدمي بألمانيا.
وتوفر المؤشرات نظرة شاملة عن أداء الاقتصاد من خلال قياس متغيرات تشمل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار. وتعتمد التقديرات الأولية على حوالي 85% من الردود المجمعة شهرياً.
رغم النتائج المتفاوتة، تشير هذه البيانات إلى استمرار التحديات الاقتصادية في ألمانيا مع بقاء النشاط الاقتصادي تحت ضغوط الانكماش في كلا القطاعين.