القانون ينتظر توقيع الحكومة..خطوات قليلة تفصل المغرب عن عصر تطبيقات النقل الذكية
بات قانون تطبيقات النقل الذكية قاب قوسين أو أدنى من التطبيق، حيث لم يتبقَ سوى خطوات قليلة تفصله عن توقيع الوزارة المعنية.
و مع اقتراب صدور القانون، يقف المغرب على أعتاب دخول عصر جديد في مجال النقل، حاملاً معه فرصًا واعدة وتحدياتٍ تستحقّ التّمعّن.
أثار غياب قانون تنظيم تطبيقات النقل الذكية غضب فئة كبيرة من أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، الذين اعتبروا هذه التطبيقات تعديًا على حقوقهم.
في المقابل، عبّرت شريحة كبيرة من المواطنين عن رضاهم عن تطبيقات النقل الذكية، لما تقدمه من جودة في الخدمات من حيث النظافة والثقة والأثمنة المناسبة.
وفقًا لمعطيات مهنية، اتجه عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة إلى العمل عبر تطبيقات النقل الذكية، لما تقدمه من فرص عمل أفضل وخدمات مهنية لائقة.
و سيُساهم قانون تطبيقات النقل الذكية في دخول المغرب عصرًا جديدًا في مجال رقمنة النقل، مما سيخلق فرص عمل كثيرة، ويُسهّل على السياح الأجانب التنقل، خاصةً مع اقتراب تنظيم تظاهرات عالمية مثل كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
و يواجه المغرب تحدياتٍ في تطبيق قانون تطبيقات النقل الذكية، من بينها التحديات التقنية والتشريعية والاقتصادية.
و مع التعاون بين الحكومة والمؤسسات والمجتمع المدني، يمكن للمغرب التغلب على هذه التحديات والاستفادة من الفرص التي يُتيحها قانون تطبيقات النقل الذكية لبناء مستقبل أفضل للجميع.