ارتفع الفرنك السويسري خلال تعاملات يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى فى خمسة أشهر ،مستفيدًا من الضعف الحالي فى مستويات العملة الأمريكية بسبب التعليقات الحذرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”
و يأتي هذا الارتفاع قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى سويسرا لشهرنونبر ،والتي توضح تطور معركة التضخم التي يخضها البنك الوطني السويسري ضد الأسعار المرتفعة فى البلاد ،ومدى الحاجة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة تقييدية خلال الفترة المقبلة
و تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.3% إلى 0.8666 كأدنى مستوى منذ 31 يوليوز الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.8695، وسجل أعلى مستوى عند 0.8709
و أنهي الفرنك تعاملات الجمعة مرتفعاً بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى خامس مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ،وبأكبر يومي منذ 14 نونبر الماضي ، بفعل بيانات ضعيفة فى الولايات المتحدة
وحقق الفرنك السويسري ارتفاعاً بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بسبب تصاعد التوقعات حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى وقت مبكر من العام المقبل
و انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ،ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية
و يأتي هذا التراجع بعدما قال جيروم باول: إنه من الواضح أن السياسة النقدية الأمريكية تعمل على تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقعًا، مع وصول سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى المنطقة التقييدية
