“الغازوال” يغطي 67 يوماً من الاستهلاك.. المغرب يرفع حجم التخزين الطاقي.
في سياق دولي مضطرب ما زال يشهد تقلبات في أسعار المواد الطاقية بشكل عام، أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “القدرات التخزينية للمغرب من المواد البترولية السائلة تصل إلى 1.899 مليون متر مكعب، 94 في المائة منها متصلة بالموانئ، في الوقت الذي تتوفر فيه البلاد على 582 ألف متر مكعب بالنسبة لغازات البترول المسيلة، تمثل النسبة المتصلة منها بالموانئ 89 في المائة منها”.
جاءت هذه المعطيات جوابا عن سؤال كتابي حول القدرة التخزينية للمغرب من الغاز والمواد البترولية، طرحته البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن “المجموعة النيابية للعدالة والتنمية” بمجلس النواب، على وزيرة الانتقال الطاقي.
تتوزع قدرات التخزين الطاقي، وفق المعطيات الواردة في جواب الوزيرة ليلى بنعلي، حسب المواد على أساس نوعيتها بين المواد البترولية السائلة وغازات البترول السائلة.
وإلى غاية مطلع أبريل 2023، حسب البيانات المحيَّنة، فإن المغرب يتوفر على مخزون يعادل 214 ألف متر مكعب من “البنزين الممتاز” (l’essence)، أي ما يمثل 81 يوما من الاستهلاك.
بخصوص الغازوال، يبلغ مخزونه ما مجموعه 1 مليون و363 ألف متر مكعب، أي ما يمثل 67 يوما من الاستهلاك، فيما يصل مخزون وقود الطائرات بالمغرب (KEROSENE) 138 ألف متر مكعب، أي ما يمثل 102 يوم من الاستهلاك.
أما “الفيول”، فإن المخازن الطاقية للمملكة تحوي 184 ألف متر مكعب منه، دون احتساب قدرات تخزين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو ما يمثل 64 يوما من الاستهلاك.
غاز “البروبان”، أحد المصادر البديلة للوقود المستخدَم أساساً في مجالات الصناعة والزراعة وتشغيل المركبات، يقارب مخزونه بالمغرب 45 ألف متر مكعب، أي ما يعادل 42 يوما من الاستهلاك.