كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، أن العجز المائي في المغرب تراجع من 70% إلى 57%، مقارنة مع السنوات الماضية.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذا التراجع يعود إلى الأمطار الأخيرة التي مكنت من رفع الواردات المائية للسدود بـ50 مليون متر مكعب.
وأضاف بركة أن حجم مياه سدود المغرب اليوم هو ثلاثة ملايير و700 مليون متر مكعب، مقارنة مع خمسة ملايير خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مؤكدا أن “المشكل مازال مطروح بحدة”.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تجاوز العجز المائي من خلال مجموعة من الإجراءات، منها:
حفر أثقاب استكشافية لمياه الشرب
تسريع محطات تحلية المياه
وضع مضخات عائمة في السدود
ويشير هذا التراجع في العجز المائي إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية في هذا المجال بدأت تؤتي ثمارها، إلا أن الوضع مازال يتطلب المزيد من العمل لضمان تأمين حاجيات البلاد من المياه.
يمكن أن يعزى تراجع العجز المائي في المغرب إلى عدة عوامل، منها:
الأمطار الأخيرة التي شهدتها المملكة
الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية، ومنها حفر الآبار وإقامة محطات تحلية المياه
ومع ذلك، فإن الوضع مازال يتطلب المزيد من العمل، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على التساقطات المطرية.
