العجز التجاري الأمريكي يرتفع 15% في شتنبر لأعلى مستوى خلال عامين ونصف

سجل العجز التجاري الأمريكي في تجارة السلع زيادة ملحوظة بنسبة 15% خلال شهر شتنبر ، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف. هذه الزيادة كانت أكبر بكثير من المتوقع، مما يشير إلى تراجع الوضع التجاري.

وفقًا للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات يوم الثلاثاء، ارتفع العجز إلى 108.2 مليار دولار في شتنبر، مقارنة بـ 94.2 مليار دولار في أغسطس، بينما كانت التوقعات تشير إلى عجز قدره 96 مليار دولار فقط.

يُعزى هذا الارتفاع بشكل كبير إلى سعي تجار التجزئة لتخزين السلع قبل الإضراب الذي شهده العمال في الموانئ الأمريكية الرئيسية، والذي انتهى في أوائل أكتوبر.

ومن المتوقع أن تحد هذه الزيادة الكبيرة في العجز من نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام.

فيما يتعلق بالصادرات، فقد بلغت قيمتها 174.2 مليار دولار في شتنبر، بانخفاض بنحو 3.6 مليار دولار عن غشت . بينما ارتفعت الواردات بمقدار 10.4 مليار دولار، لتصل إلى 282.4 مليار دولار.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات التجزئة أو السلع غير المبيعة بنسبة 0.8% في سبتمبر، وهو ما يعزز الناتج المحلي الإجمالي. بالمقابل، انخفضت مخزونات الجملة بنسبة 0.1%.