تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة لتطال قطاع الطائرات بدون طيار “الدرون”، التي أصبحت أداة أساسية في الدفاع الأوكراني.
ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “بلومبرج”، بدأ المصنعون في الصين مؤخرًا في تقليص مبيعات المكونات الأساسية المستخدمة في تصنيع الطائرات بدون طيار إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات قد تكون بداية لفرض قيود تصدير أوسع على أجزاء الطائرات بدون طيار، وهو ما يتوقع المسؤولون الغربيون أن تنفذه بكين في العام المقبل.
وتشمل هذه القيود المحتملة ضرورة الحصول على موافقات لتصدير المكونات بناءً على الاستخدام المقصود، أو ربما تقتصر على إجبار الشركات الصينية على إخطار الحكومة بخطط تصديرها.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم تصعيدًا، قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، الذي هدد بفرض رسوم تجارية على جميع الواردات القادمة من الصين.
