قامت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الجمعة، بدق جرس الافتتاح للأسواق في بورصة لندن، خلال مشاركتها في الدورة السابعة من أيام سوق الرساميل المغربي.
تمثل هذه المناسبة فرصة لفتاح ولجوليا هوغيت، المديرة العامة لبورصة لندن، لتسليط الضوء على الشراكة التي تستمر منذ عشر سنوات بين بورصة الدار البيضاء وبورصة لندن، وأيضًا لتسليط الضوء على البيئة الاقتصادية الإيجابية في المغرب بفضل الإصلاحات التي قام بها الملك محمد السادس.
في السياق نفسه، أشارت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، إلى أن سوق الرساميل تقدم اليوم مجموعة متنوعة من الحلول لتلبية الاحتياجات التمويلية والاستثمارية للمشاركين الاقتصاديين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت حيات أن سوق الرساميل “قادرة تماماً على أداء دور حاسم في تأمين رأس المال الضروري لدعم مختلف استراتيجيات التنمية الوطنية”.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، كمال مقداد، أن نسخة عام 2024 من أيام سوق الرساميل المغربي حققت “نجاحًا باهرًا”، مسلطًا الضوء على موضوع هذه النسخة المتمحور حول صناديق الاستثمار وإطلاق صندوق محمد السادس، إلى جانب اللقاءات الثنائية المثمرة التي عُقدت ضمن هذا الحدث.
وأضاف مقداد: “تمكنت 25 شركة مغربية، تمثل 16 قطاعًا اقتصاديًا، من عقد أكثر من 130 جلسة لقاء فردية مع حوالي 40 مستثمرًا مستقرًا في لندن”.
وأكد أن هذه النسخة تبرز بشكل قاطع أهمية هذا الحدث السنوي الذي يجمع بين الفاعلين الماليين في لندن وسوق الرساميل المغربية حول الفرص المتعددة التي يقدمها المغرب.
