السياحة: المداخيل بالعملة الصعبة تحقق رقما قياسيا عند متم نونبر 2023
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية، اليوم الاثنين، أن قطاع السياحة في البلاد حقق أداءً استثنائيًا خلال السنة الجارية 2023، حيث وصل عدد السياح إلى 13.2 مليون سائح في الـ11 شهرا الأولى من العام، وهو رقم قياسي يتجاوز ما حققه القطاع في سنة 2019 كاملة
وساهم هذا الأداء الجيد في ارتفاع مداخيل القطاع من العملة الصعبة بنسبة 21 في المائة، لتصل إلى 88 مليار درهم في الـ10 أشهر الأولى من العام
وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، أن هذا الأداء يعود إلى عدة عوامل، منها:
الرؤية الملكية الداعمة للقطاع السياحي
التدابير التي اتخذتها الحكومة، مثل خفض الضرائب على السياحة وتعزيز الأنشطة الترويجية
المنهجية التي اعتمدتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية في التواصل مع المهنيين
تنظيم المغرب لتظاهرات دولية عديدة، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم
وتطمح الحكومة المغربية إلى مواصلة هذا النمو في القطاع السياحي، حيث تستهدف استقبال 17.5 مليون سائح في أفق 2026 وتحقيق 120 مليار درهم من العملة الصعبة، وخلق 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر
وتعتقد الحكومة أن الشراكة الموقعة مع شركة الطيران “ريان إير” ستساهم في تحقيق هذا الهدف، حيث ستمكن من مضاعفة المسافرين الدوليين إلى 10 ملايين سائح في أفق 2027
وتشمل هذه الشراكة إطلاق 27 خط جوي دولي ابتداء من صيف 2024، مع 8 أسواق مصدرة واستراتيجية، هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة
وسيشمل هذا الانفتاح ست وجهات مغربية جديدة، هي مراكش وطنجة وأكادير وبني ملال وفاس والرباط
كما سيمكن الاتفاق من خلق 11 خطا جويا داخليا جديدا، سيغطي مدن أكادير والراشيدية والصويرة وفاس ومكناس وورززات ووجدة وطنجة وتطوان
وهكذا، فإن المغرب يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه في مجال السياحة، حيث يتمتع بالعديد من المقومات التي تجعله وجهة سياحية جاذبة، مثل موقعه الجغرافي المميز وتنوع تضاريسه وثقافته، بالإضافة إلى تنوع المنتج السياحي الذي يقدمه
يمكن تحليل الأداء الاستثنائي لقطاع السياحة في المغرب خلال السنة الجارية 2023 من خلال النقاط التالية:
الارتفاع الكبير في عدد السياح: يعكس هذا الارتفاع الزيادة في الطلب على السياحة في المغرب، سواء من السياح الأجانب أو المغاربة المقيمين بالخارج. ويعود هذا الطلب إلى عدة عوامل، منها:
العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا
الإجراءات الحكومية الداعمة للقطاع السياحي، مثل خفض الضرائب وتعزيز الأنشطة الترويجية
تنظيم المغرب لتظاهرات دولية عديدة، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم
ارتفاع مداخيل القطاع من العملة الصعبة: يعكس هذا الارتفاع زيادة الإنفاق السياحي في المغرب ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها:
الزيادة في عدد السياح
ارتفاع متوسط الإنفاق السياحي
و تستهدف الحكومة المغربية مواصلة النمو في قطاع السياحة، حيث تسعى إلى استقبال 17.5 مليون سائح في أفق 2026 وتحقيق 120 مليار درهم من العملة الصعبة، وخلق 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وتعتقد الحكومة أن الشراكة الموقعة مع شركة الطيران “ريان إير” ستساهم في تحقيق هذه الأهداف
يبدو أن قطاع السياحة في المغرب يسير على الطريق الصحيح لتحقيق نمو مستدام في السنوات القادمة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
المقومات الطبيعية والثقافية التي تتمتع بها المغرب، والتي تجعلها وجهة سياحية جاذبة
الإجراءات الحكومية الداعمة للقطاع السياحي
التنظيم المحكم للقطاع السياحي
وإذا استمرت هذه العوامل في التطور، فمن المرجح أن يحقق قطاع السياحة في المغرب نموًا كبيرًا