اقتصاد المغرب

السكوري: التكوين المهني بوابة الإدماج الاقتصادي لشباب العالم القروي

أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن الحكومة وضعت آليات وحلولًا فعالة لتسهيل الإدماج الاقتصادي للشباب في العالم القروي، وهي آليات تُترجم إلى برامج فعلية تهدف إلى تحسين ظروف الشباب في هذه المناطق.

وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أوضح السكوري أن التكوين المهني يشكل الركيزة الأساسية لهذه الآليات، إذ يعد من أهم وسائل الإدماج الاقتصادي للشباب القروي.

وأضاف أن وزارته تدير 67 مؤسسة للتكوين المهني في العالم القروي، منها 55 مؤسسة تابعة لقطاع الفلاحة و12 مؤسسة تحت إشراف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

كما أشار السكوري إلى أن الوزارة تمتلك 22 وحدة متنقلة تقوم بتكوين 3000 شخص في القرى، بالإضافة إلى 139 داخلية تغطي احتياجات 17 ألف مستفيد من الشباب القروي.

وأوضح أن الشعب التي تقدمها هذه المؤسسات تشمل مجالات حيوية مثل تربية الدواجن والأبقار والماعز، والزراعات الكبرى، والكهروميكانيك، والهندسة القروية، وإصلاح آلات الفلاحة، والبستنة، وذلك بهدف ضمان الإدماج الاقتصادي للشباب في مناطقهم.

وأكد الوزير أن برامج التدرج المهني تهدف إلى زيادة عدد المستفيدين من 20 ألف إلى 100 ألف مستفيد بحلول قانون مالية 2025.

كما لفت إلى أن الحكومة ستطلق برنامجًا خاصًا بالمناطق القروية، بميزانية تصل إلى مليار درهم، لتعزيز فرص التشغيل وتنمية القدرات الاقتصادية في هذه المناطق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى