شهدت أسعار الذهب يوم الجمعة الموافق 19 مايو ارتفاعًا، ولكنها تواجه أكبر انخفاض أسبوعي لها في ثلاثة أشهر ونصف. تراجعت قيمة الذهب بسبب التفاؤل بتوصل المفاوضات إلى حل لأزمة سقف الدين الحكومي الأميركي واحتمالية عدم تخفيض أسعار الفائدة بنهاية العام.
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1963.39 دولار للأوقية، ولكنها اتجهت نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 2.4%، وهو أكبر انخفاض منذ بداية فبراير.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1964.60 دولار.
أوضح إيليا سبيفاك، رئيس وحدة الاقتصاد الكلي العالمي في تيستيلايف، أن الأسواق تتوقع انتهاء إيجابي لمفاوضات سقف الدين الحكومي الأميركي، حيث تشير التصريحات الجديدة إلى تحقيق تقدم. وبزيادة عائدات سندات الخزانة وتراجع الدولار في نفس الوقت، يتراجع سعر الذهب.
تراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف خلال اليوم، ولكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى له في شهرين، مما يزيد تكلفة الذهب للمستثمرين الأجانب.
أشار أحد صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يبدو أن التضخم في الولايات المتحدة ينخفض بما فيه الكفاية لتبرير تعليق رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي.
