واصل زوج الدولار/ين هبوطه لليوم الثاني على التوالي في تداولات العملات، مدفوعًا بمجموعة من العوامل التي عززت من ضغوط البيع على الزوج.
وانخفض زوج USDJPY بنسبة 0.62% ليصل إلى مستوى 157.77 نقطة، وذلك في ظل تعزز توقعات السوق باقتراب موعد خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
وتشير التحليلات إلى أن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة، والتي جاءت دون التوقعات، قد عززت من احتمال اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرارًا بخفض الفائدة هذا العام.
وإلى جانب ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن تدخل بنك اليابان في السوق لدعم الين قد يكون قد ساهم أيضًا في هبوط زوج الدولار/ين.
فقد أشارت تقارير إلى أن بنك اليابان قام بعمليات شراء قوية للين، وهو ما أكده تصريح كبير دبلوماسيي العملة اليابانية، ماساتو كاندا، الذي رفض التعليق على ما إذا كان بنك اليابان قد تدخل في السوق أم لا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يشهد فيه الين الياباني موجة صعود قوية مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ 24 عامًا في وقت سابق من هذا الشهر.
وبشكل عام، تُشير المؤشرات إلى أن اتجاه زوج الدولار/ين قد يظل سلبيًا على المدى القصير، مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية وتدخلات بنك اليابان المحتملة في السوق.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن أسواق العملات تتسم بتقلباتها العالية، وأن أي تطورات جديدة غير متوقعة قد تؤدي إلى تغييرات سريعة في اتجاهات السوق.
