ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ،حيث نشاط عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح.
وذلك فى ظل الصعود المستمر فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، والذي يأتي نتيجة انحسار احتمالات خفض أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى وقت مبكر هذا العام.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى مستوى (104.18) نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (104.08) نقطة، وسجل أدنى مستوى عند (103.90) نقطة الأدنى فى أسبوعين.
أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفض بنسبة 0.1% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 104.60 نقطة.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بنسبة 0.3 نقطة مئوية ، ليواصل مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 4.195% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
وأضاف العائد نحو 15 نقطة أساس الأسبوع الماضي، حيث قام المستثمرون بتعديل احتمالات أسعار الفائدة الأمريكية على أساس بيانات اقتصادية قوية وتعليقات من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قال العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة ”جيروم باول” الأسبوع الماضي إنهم يريدون رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيستمر في الانخفاض قبل خفض أسعار الفائدة.
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى مارس المقبل مستقر حاليًا عند 15% ،واحتمالات الخفض فى مايو عند 60%.
من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،ينتظر المتداولون غدًا الثلاثاء ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لشهر يناير ،والتي توضح إلى أي مدى ألت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
