الدولار يتعافي اليوم، لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية منذ نوفمبر
شهد الدولار تعافيا خلال تعاملات يوم الجمعة بعد تصريحات بعض أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس وبدء المستثمرين في توجيه اهتمامهم نحو توقعات قرار الفائدة المقبل للبنك المركزي بالولايات المتحدة، ولكنه مع ذلك يتجه نحو تكبد أكبر خسائره الأسبوعية في أكثر من 9 أشهر.
ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.17% اليوم، ليسجل 99.92 نقطة، حيث حافظ على التداول قرب أدنى مستوياته منذ نوفمبر ، والتي سجلها بجلسة أمس.
تمكن مؤشر الدولار اليوم من التعافي منذ التعاملات المبكرة اليوم، ليمحو بعض خسائره من الجلسة السابقة ، بدعم من التصريحات المتشددة والمتشائمة لبعض أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ أمس.
وجاءت تلك التصريحات على الرغم من البيانات السلبية لمؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين بالولايات المتحدة الصادرة هذا الأسبوع، والتي دفعت المستثمرين للتخلي عن توقعاتهم بشأن رفع آخر لأسعار الفائدة هذا العام من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما ساعد الدولار على اكتساب بعض الزخم الصعودي وتعويض بعض خسائر الجلسة السابقة.
وحذرت عضو الفيدرالي الأمريكي لولاية سان فرانسيسكو ماري دالي أمس من تفاؤل الأسواق بسبب التباطؤ الأعلى من المتوقع لبيانات التضخم الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المخاطر التي لا تزال تميل للجانب الصعودي، خاصة في ظل استمرار المقاومة التي يبديها التضخم الأساسي تجاه التباطؤ حتى الآن، وأوضحت أنها لا تزال لم تستبعد رفعا آخر لأسعار الفائدة هذا العام.