تراجع الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين، في السوق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، متراجعا عن أعلى مستوياته في أسبوع، في طريقه ليكبد أول خسارة له في الأيام الثلاثة الماضية، في ظل تصحيح نشاط التداول والأرباح.
و في وقت لاحق اليوم، ينتظر المستثمرون تصريحات بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بحثًا عن المزيد من الأدلة بشأن مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.25% إلى 106.40 نقطة، مقارنة بمستوى إغلاق الجمعة البالغ 106.67 نقطة، وسجل أعلى مستوى تداول له اليوم عند 106.63 نقطة.
وأنهى المؤشر الجمعة مرتفعا 0.1%، وهو ثاني مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى له في أسبوع عند 106.78 نقطة، بفعل ارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.55% الأسبوع الماضي، مستأنفًا المكاسب الأسبوعية التي توقفت الأسبوع السابق للمرة الأولى في الأشهر الثلاثة الماضية، مع شراء العملات الجديدة كأفضل استثمار متاح.
و سجلت بيانات التضخم الأمريكية أرقاما أفضل من المتوقع في شتنبر، مما رفع سعر احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية العام الجاري، وعزز الافتراض بأن أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية ستظل مرتفعة لمدة عام.
وقال دوجلاس بورتر، كبير الاقتصاديين في ” بي إم كابيتال “: “إن بيانات التضخم تدعم السرد الأخير القائل بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة للغاية لفترة ممتدة حتى يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من تجاوز هدف التضخم وتحقيق هدفه”. »
