تراجع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، مما يعزز خسائره لليوم الثاني على التوالي ويبتعد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر.
يأتي هذا في سياق استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى ضغط تباطؤ عائد سندات الخزانة الأمريكية.
الهبوط الواسع في أسعار النفط العالمية يقلل من الضغوط التضخمية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يزيد من احتمالات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في النصف الثاني من هذا العام.
فيما يتعلق بالأسعار، شهد مؤشر الدولار الأمريكي اليوم تراجعًا بنسبة 0.2% إلى مستوى 105.74 نقطة، مقارنة بمستوى الافتتاح عند 105.93 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.00 نقطة. كما أنهى المؤشر تعاملات الأربعاء منخفضًا بأكثر من 0.4%.
عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات استمر في التراجع يوم الخميس، بنسبة 0.65 نقطة مئوية، مبتعدًا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر. هذا الأمر يفاقم الضغط على مستويات الدولار الأمريكي.
من جهة أخرى، ينتظر المتداولون في سوق سندات الولايات المتحدة مزيدًا من الأدلة حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
بالنسبة لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أصبحوا أكثر حذرًا بشأن مناقشة توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، وأشار “جيروم باول” إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
