تراجع مؤشر قوة الدولار الأميركي إلى أقل مستوياته في ثلاثة أشهر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية، التي قد تعزّز الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية حملة تشديد السياسة النقدية.
انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري يوم الأربعاء بنسبة 0.3% إلى أضعف مستوياته منذ 14 أبريل. ويتوقع المحللون الاقتصاديون إظهار بيانات التضخم الخاصة بشهر يونيو تباطؤ نمو أسعار المستهلكين على أساس سنوي، مع ترجيحات بتراجع مؤشر التضخم الأساسي إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021.
رجّح كين تشيونغ، المحلل الاستراتيجي في “ميزوهو بنك” في هونغ كونغ “زيادة الرهانات الهبوطية على الدولار في ظل توقعات وصول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية دورة رفع أسعار الفائدة، إضافة إلى تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بصورة أكبر. وقد يقلّ إقبال المتعاملين أيضاً على عقود شراء الدولار في تداولات فروق أسعار الفائدة”.
تتراجع شهية المتعاملين على الرهانات الصعودية للدولار مع تزايد المؤشرات على اقتراب أسعار الفائدة الأميركية من ذروتها، كما انخفض مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار بأكثر من 10% مقارنة بذروته التي بلغها في سبتمبر الماضي، وتحولت صناديق التحوط إلى توصيات بالبيع للعملة الأميركية لأول مرة منذ مارس الماضي.
