العملات

الدولار النيوزيلندي يتصدر قائمة العملات الرابحة بفضل البنك ‏المركزي

ارتفع الدولار النيوزيلندي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل نظيره الأمريكي ،مسجلاً ‏أعلى مستوى فى قرابة أربعة أشهر ،ليتصدر قائمة العملات الرابحة فى سوق العملات ‏الأجنبية ،بعد اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي

و تماشيًا مع التوقعات ،أبقي البنك المركزي أسعار الفائدة النيوزيلندية دون أي تغيير ، و ‏ذلك للاجتماع الرابع على التوالي ،ليستمر نطاق سعر الفائدة القياسي عند أعلى مستوى ‏فى 15 عاماً

لكنه أبقي الباب مفتوحًا أمام وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة النيوزيلندية خلال ‏الفترة المقبلة ، بعدما جاء بيانات السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية أكثر تشددًا ‏عما كان متوقعًا فى الأسواق

و ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 1.2% إلى 0.6208 ‏الأعلى منذ الأول من غشت الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم ‏عند 0.6137، وسجل أدنى مستوى عند 0.6133

و حقق الدولار النيوزيلندي يوم الثلاثاء ارتفاعاً بنسبة 0.65% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ‏رابع مكسب يومي على التوالي ،مستفيدًا من هبوط دولار وعوائد الولايات المتحدة ‏عقب تعليقات حذرة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي

و تصدر الدولار النيوزيلندي اليوم الأربعة القائمة الرابحة من العملات الثمانية الكبرى ، ‏حيث شهدت العملة النيوزيلندية ارتفاعاً على نطاق واسعاً مقابل معظم العملات ‏الرئيسية والثانوية

و قفز الدولار النيوزيلندي بنسبة 1.2% مقابل نظيره الأمريكي مسجلاً أعلى مستوى فى ‏قرابة أربعة أشهر ، وصعد بنسبة 1.0% مقابل اليورو مسجلاً أعلى مستوى فى سبعة ‏أسابيع عند 1.7735 ،وارتفع بنسبة 0.9% مقابل الجنيه الإسترليني مسجلاً أعلى مستوى ‏فى سبعة أسابيع عند 2.0496

وصعد قرابة 1.0% مقابل الفرن السويسري مسجلاً أعلى مستوى فى سبعة أسابيع عند ‏‏0.5440 ،وزاد بنسبة 0.8% مقابل الين الياباني مسجلاً أعلى مستوى فى ثماني سنوات ‏عند 91.22 ين

وارتفع بأكثر من 0.9% مقابل نظيره الكندي وسجل أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند ‏‏0.8409 ،وزاد بنسبة 0.9% مقابل نظيره الأسترالي وسجل أعلى مستوى فى ستة أسابيع ‏عند 1.0723

و طبقاً لمعظم التوقعات، أبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي اليوم أسعار الفائدة دون أي ‏تغيير يذكر ،وذلك للاجتماع الثالث على التوالي ،ليستمر نطاق سعر الفائدة القياسي عند ‏‏5.50% كأعلى مستوى منذ أكتوبر 2008

و فيما يلي أبرز التعليقات التي تتضمنها بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي ‏النيوزيلندي

أسعار الفائدة تقيد الإنفاق فى الاقتصاد ،وأن تضخم أسعار المستهلكين آخذ فى ‏الانخفاض ، وهو أمر ضروري للوفاء بتحقيق التزامات البنك المركزي

التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية ،وتظل لجنة السياسة النقدية حذرة من الضغوط ‏التضخمية المستمرة

النمو الاقتصادي أقوى مما كان متوقعًا في بداية هذا العام، لكنه لا يزال أقل من ‏الاتجاه ومن المرجح أن يتباطأ أكثر

تراجع نمو الطلب، ولكن أقل من المتوقع خلال النصف الأول من عام 2023، ويرجع ‏ذلك جزئيًا إلى النمو السكاني القوي

تراجع نمو الأجور عن الذروة الأخيرة،وانخفض الطلب على العمالة، حيث أصبحت ‏إعلانات الوظائف الآن أقل من مستويات ما قبل كوفيد-19

في حين أدى النمو السكاني إلى تخفيف القيود على العرض، فإن التأثيرات على ‏الطلب الكلي أصبحت واضحة ،وهذا يزيد من خطر بقاء التضخم فوق الهدف

لجنة السياسة النقدية واثقة من أن سعر الفائدة الحالي يقيد الطلب . ومع ذلك، ‏فإن الطلب الزائد المستمر والضغوط التضخمية تثير القلق، نظرا لارتفاع مستوى ‏التضخم الأساسي

إذا كانت الضغوط التضخمية أقوى مما كان متوقعًا، فمن المرجح أن يحتاج سعر ‏الفائدة إلى مزيد من الارتفاع

اتفقت لجنة السياسة النقدية على أن أسعار الفائدة يجب أن تظل عند مستوى ‏مقيد لفترة طويلة من الزمن، حتى يعود تضخم أسعار المستهلك إلى الهدف ‏ويدعم الحد الأقصى من العمالة المستدامة

وأظهرت توقعات بنك الاحتياطي النيوزيلندي عدم خفض أسعار الفائدة حتى منتصف ‏عام 2025 ،مع الاحتفاظ بمسار أعلى قليلاً عن التوقعات السابقة لسعر الفائدة ‏النيوزيلندي على مدار العامين المقبلين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى