تراجع الدولار النيوزيلندي خلال السوق الآسيوية يوم الاثنين في مواجهة مجموعة متنوعة من العملات العالمية، مما يعزز خسائره لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي.
و يعزى هذا التراجع إلى توقعات التضخم المنخفضة في نيوزيلندا خلال الربع الثاني من العام الحالي.
هذه التوقعات المنخفضة تخفف الضغوط على صانعي السياسة النقدية في بنك الاحتياطي النيوزيلندي، وتزيد الآمال في خفض أسعار الفائدة النيوزيلندية قبل نهاية هذا العام.
و فيما يتعلق بالتحركات الحالية في سوق الصرف النيوزيلندي، فقد انخفض الدولار النيوزيلندي اليوم بنسبة تزيد عن 0.3٪ مقابل الدولار الأمريكي، حيث بلغت قيمته 0.6000 مقابل سعر افتتاح التداولات عند 0.6020، وسجل أعلى مستوى عند 0.6025.
و في الجلسة السابقة، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.25٪ مقابل الدولار الأمريكي، وهو أول انخفاض خلال الثلاثة أيام السابقة، وذلك في إطار عمليات تصحيح من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 60.48 سنتًا.
وقد شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا بنسبة 0.2٪ الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي، وهو الارتفاع الثالث على التوالي، نتيجة لتحسن الثقة في المخاطر في الأسواق.
وفي السياق ذاته، تصدر الدولار النيوزيلندي قائمة العملات الخاسرة اليوم الاثنين بين العملات الثمانية الكبرى، حيث شهد انخفاضًا واسعًا مقابل معظم العملات الرئيسية والفرعية.
تتوقع “أف اكس نيوز تودي” استمرار تحرك الدولار النيوزيلندي في المنطقة السلبية مقابل مجموعة متنوعة من العملات الرئيسية والفرعية.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على اتجاه سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل مجموعة متنوعة من العملات الرئيسية والفرعية.
