ارتفع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتًا يوم الجمعة بسبب عمليات تصحيح وجني أرباح.
ويقترب الدولار مجددًا من أعلى مستوى له في شهرين ونصف، مدعومًا بتجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح في الوقت الراهن.
يتابع المستثمرون تصريحات بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، في محاولة لإعادة تسعير توقعات خفض الفائدة الأمريكية في نونبر، في ظل ترقب صدور العديد من البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وارتفع بأكثر من 0.2% ليصل إلى مستوى 103.66 نقطة، بعد أن افتتح التداولات عند 103.52 نقطة وسجل أعلى مستوى عند 103.47 نقطة.
و تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% يوم الجمعة، في أول خسارة له خلال ثمانية أيام، بعد عمليات تصحيح من أعلى مستوى له في شهرين ونصف عند 103.87 نقطة.
أداء أسبوعي: حقق الدولار مكاسب بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي، ليكون ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بفضل الطلب القوي عليه كأفضل استثمار في السوق.
ومع تراجع معدلات التضخم في أوروبا والمملكة المتحدة إلى أقل من مستهدفات البنوك المركزية البالغة 2% خلال شتنبر ، زادت التوقعات بأن البنوك المركزية الأوروبية والبريطانية قد تتجه إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
و في ظل توقعات بأن خفض الفائدة في الاقتصاديات المتقدمة سيكون أسرع من الولايات المتحدة، يبقى الدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمستثمرين، نظرًا للعوائد الأعلى التي يوفرها مقارنة بالعملات الأخرى، مما يعزز الطلب عليه في سوق الصرف.
