انخفض الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفًا الخسائر التي توقفت مؤقتًا يوم الجمعة، واقترب من مستوى أدنى في أسبوعين، نتيجةً للتباطؤ الحالي في عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
كما وضعت الحكومة اليابانية ضغطًا سلبيًا على الدولار الأمريكي عن طريق تدخلها في سوق الصرف الأجنبي لدعم الين، بعد هبوطه لمستويات تاريخية جديدة مقابل سلة من العملات العالمية، خاصة مع الدولار الأمريكي وتداوله دون حاجز 160 ينًا لأول مرة منذ عام 1990.
سجل مؤشر الدولار الأمريكي اليوم انخفاضًا بنسبة 0.6٪ إلى مستوى 105.46 نقطة، مقارنة بمستوى الافتتاح في تعاملات اليوم عند 106.09 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.09 نقطة.
يأتي هذا التطور في سوق السندات الأمريكية قبيل انعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدًا الثلاثاء، الذي من المتوقع أن يوفر أدلة قوية حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال هذا العام.
تراجعت تسعيرات العقود الآجلة بعد بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، مما قلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة 25 نقطة في يونيو المقبل من 15٪ إلى 12٪، واحتمالات الخفض بنسبة 25 نقطة في يوليو من 46٪ إلى 32٪.
يرى محللون أن هذا الارتفاع القوي في قيمة الين يعكس تدخلًا قويًا من السلطات اليابانية في سوق الصرف الأجنبي لدعم الين ضد الضعف الزائد، وأن حاجز 160 يعتبر نقطة تحول مهمة يرتقب تداولها في المستقبل القريب.
