شهد الدولار الأمريكي انخفاضات قوية خلال تداولات يوم الثلاثاء، حيث تعرض لعوامل هبوطية دفعته لتعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي، ووصل إلى أدنى مستوى له خلال آخر 6 جلسات تداول.
تأثرت تحركات الدولار بإصدار بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر أبريل الماضي، حيث كانت التوقعات تشير إلى نمو أكبر من المتوقع على أساس شهري، ولكن المراجعة الهبوطية لبيانات شهر مارس عززت احتمالات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي نما بنسبة 2.2% ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 2.4%، مما عزز الانخفاضات في تداولات الدولار.
بالإضافة إلى ذلك، كانت تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أحد العوامل التي دفعت الدولار للهبوط بوتيرة ملحوظة، حيث أبدى باول استعدادًا للبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية، وهو ما أثار المخاوف بشأن توقف تشديد السياسة النقدية وزاد من ضغوطات التضخم.
وعلى صعيد تداولات سوق العملات، سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.18% ليصل إلى 105.02 نقطة.
