استقر مؤشر الدولار الأمريكي على هامش أولى تعاملات هذا الأسبوع؛ اليوم الاثنين، وسجل انخفاضا طفيفا، متأثرا من تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي المتشائمة حيال الفائدة، متجاهلا صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لمستوى قرب 5.00%، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية المبذولة لتهدئة الصراع بمنطقة الشرق الاوسط، وذلك بجانب ترقب الأسواق لصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة هذا الأسبوع، مع ترقبهم أيضا خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي باول، وهذا سيؤثر على تحركات الدولار الأمريكي المقبلة.
وأثناء أولى تداولات اليوم الاثنين، سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاض هامشيا بنسبة 0.06% ووصل إلى مستوى 106.097 نقطة، متأثرا ببعض العوامل التي شهدها السوق، وفيما يلي نبرز أهمها:
ولقد شهد الدولار الأمريكي انخفاضا طفيفا خلال تعاملات اليوم، متضررا من تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي باترك هاركر المتشائمة بخصوص السياسة النقدية، وقال بأنه يرى أنه من الأنسب بالوقت الحالي أن يبقي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما آثار المخاوف باحتمالية أن يستمر الفيدرالي الأمريكي على تثبيت الفائدة أو خفضها، مما تسبب في انخفاض الدولار الأمريكي.
وفي هذا السياق، تراجع الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم، وسط الجهود الدبلوماسية المبذولة في احتواء الصراع بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لبدء دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة بنهاية الأسبوع الماضي، وهذا رفع المعنويات باحتمالية تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بما تسبب في انخفاض الدولار الأمريكي على اعتباره ملاذ آمن.
