تناول موقع Google Finance Forbes أحدث تصنيف لأقوى العملات الإفريقية في الوقت الراهن، وذلك بناءً على قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، الذي يُعتبر المعيار العالمي للعملات.
تصدرت تونس قائمة العملات الإفريقية بقيمة 3.13 دينار تونسي للدولار الأمريكي، بينما جاءت ليبيا في المرتبة الثانية بقيمة 4.83 دينار ليبي.
أما المغرب فاحتل المرتبة الثالثة، حيث يبلغ سعر الدولار مقابل الدرهم المغربي حوالي 10 دراهم مغربية، يليها غانا والسيشل وبوتسوانا وإريتريا وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا، ثم تأتي إسواتيني في المرتبة العاشرة.
فيما يتعلق بالإيجابيات والسلبيات لتلك العملات، يشير خبراء ماليون إلى أن العملة القوية توفر العديد من المزايا، مثل زيادة القوة الشرائية للمواطنين والشركات، وتخفيض تكلفة المنتجات المستوردة، والمساهمة في استقرار الأسعار وزيادة الثقة لدى المستثمرين الأجانب.
مع ذلك، قد تكون العملة القوية عائقًا في بعض الحالات، حيث يمكن أن تقلل من قدرة الصادرات على المنافسة، مما يؤثر على بعض القطاعات الاقتصادية بشكل سلبي.
تعرضت العملات الأفريقية لصعوبات بسبب التضخم وارتفاع قيمة الدولار، مما دفع العديد من البلدان إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه التحديات، والتي تشمل تخفيض قيمة العملة وإعادة الهيكلة النقدية.
على الرغم من ذلك، فإن بعض العملات الأفريقية، بفضل السياسات النقدية الجيدة والاقتصادات الديناميكية، تظل قوية مقارنة بالدولار، وتمثل فرصًا مستقرة وجذابة للمستثمرين.
