الخبرة المغربية تُساهم في ازدهار زراعة البطيخ في موريتانيا
بدأت جهود استفادة موريتانيا من الخبرة المغربية في مجال الفلاحة تؤتي ثمارها، حيث شهدت الجارة الجنوبية زيادة في إنتاجها من فاكهة البطيخ .
وفقًا لتقرير من موقع “وولد توب إكسبورتس” الكندي، حيث ارتقت إلى المرتبة الخامسة عربيًا بإيرادات تصل إلى 2.23 مليون دولار.
و يتبعها عُمان ومصر بإيرادات بلغت 7.68 و4.8 مليون دولار على التوالي، بينما يحتل المغرب المرتبة الأولى عربيًا والثانية عالميًا بعد إسبانيا بإيرادات تصل إلى 203 مليون دولار.
عشرات الفلاحين المغاربة ذوي الخبرة انتقلوا إلى موريتانيا للمساهمة في تطوير قطاع الفلاحة، وتحويل الأراضي الغنية بها الموارد المائية والمناخ المتميز إلى مصدر لمنتجات فلاحية عالية الجودة.
ووفقًا لمصادر صحفية ، فإن نجاح موريتانيا في زراعة وإنتاج وتصدير البطيخ الأحمر يعود جزئيًا إلى الخبرة الفلاحية المغربية التي استفادت منها.
وقدمت اليد العاملة المغربية، التي تتمتع بخبرات مهنية وعلمية ذات مستوى عالٍ، مساعدتها للموريتانيين في استغلال جودة أراضيهم ومواردهم المائية بشكل فعال.
بفضل هذه المساعدة والاستثمارات الكبيرة التي قام بها الفلاحون المغاربة خلال العامين الماضيين فقط، تمكنت موريتانيا من دخول أسواق أمريكا الشمالية ودول الاتحاد الأوروبي بمنتجات فلاحية عالية الجودة تتوافق مع المعايير الصحية المطلوبة.
وتهدف الآن نواكشوط إلى فتح أسواق جديدة مثل أوروبا الشرقية وأستراليا، وتعزيز موقعها التنافسي في السوق الأوروبية.