الحكومة تقر بارتفاع أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري وتربطها بتضخم الاقتصاد العالمي
قال وزير النقل واللوجستيك محمد بنعبد الجليل إن أسعار النقل الجوي والبحري تخضع لمبدأ العرض والطلب، وتختلف حسب المواسم والفترات الزمنية، كما أنها مرتبطة بعدة عوامل أخرى منها الأثمنة العالمية للوقود.
وأكد في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن أسعار النقل البحري والجوي عرفت ارتفاعا على المستوى العالمي في السنوات الأخيرة، نظرا للتضخم الذي عرفه الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن عدد الفاعلين في النقل الجوي بالمغرب تضاعف ليصل إلى أكثر من 50 شركة، مما يجعل سوق النقل الجوي بالمغربي جد تنافسي.
ولفت ذات الوزير إلى أنه خلال “عملية مرحبا 2023” تمت تعبئة ما مجموعه 32 سفينة تابعة لتسعة شركات على 12 خطا بحري، من أجل ربط الموانئ المغربية بنظيرتها في إسبانيا وفرنسا، بمعدل 538 ألف رحلة أسبوعية، بسعة 500 ألف مسافر أسبوعيا، بعرض إجمالي فاق 7 مليون مسافر.
وأشار أنه في صيف هذه السنة تعمل وزارة النقل بتعاون مع جميع الفاعلين في النقل الجوي والبحري، على توفير الطاقة الاستيعابية اللازمة للمسافرين، وخدمة المغاربة المقيمين بالخارج بالشكل المطلوب.