تواجه الحكومة الفرنسية بقيادة “ميشيل بارنييه” تهديدًا حقيقيًا بالحل، حيث من المقرر أن يعقد البرلمان يوم الأربعاء تصويتًا بناءً على مقترحات من أحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار.
سيتم مناقشة مقترحين في الجمعية الوطنية من قوى المعارضة لسحب الثقة من الحكومة، بعدما أقر “بارنييه” موازنة الضمان الاجتماعي دون موافقة البرلمان.
وقد أثار هذا الإجراء موجة من المعارضة بين المشرعين الفرنسيين، ومن المتوقع أن يصوت حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تقوده “ماريان لوبان”، لصالح مقترح سحب الثقة المقدم من قوى اليسار، مما سيمكنه من حشد عدد كافٍ من الأصوات، وفقًا لقناة “فرانس 24”.
وفي حال تمرير المقترح، فإن الحكومة ستتم إقالتها بعد ثلاثة أشهر فقط من تشكيلها، ما سيضع الرئيس “إيمانويل ماكرون” في موقف صعب، حيث سيضطر لاختيار حكومة جديدة في وقت يشهد فيه الوضع السياسي اضطرابًا، خصوصًا بعد دعوته لانتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي.
