مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي يوم الخميس، شهدت 5 من العملات الرئيسية المتداولة في السوق خسائرا متفاوتة.
وجاء على رأس تلك العملات الخاسرة الجنيه الاسترليني، تلاه بالمركز الثاني الدولار النيوزلندي، ثم بالمركز الثالث الفرنك السويسرى، والدولار النيوزلندي بالمركز الرابع، ليأتي بعد ذلك اليورو بالمركز الخامس والأخير متكبدا القدر الأقل من الخسائر.
وتراوحت خسائر العملات الخمسة ما بين 0.08% و 4.47%، وفيما يلي أبرز العوامل التي أثرت على أداء كل من تلك العملات اليوم:
الجنيه الاسترليني يتصدر خسائر سوق العملات
افتتحت العملة البريطانية الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي اليوم متكبدا خسائر فادحة بالمقارنة مع باقي العملات الأخرى، إذ تراجع بواقع 4.47%.
ويأتي هذا التراجع في نفس الوقت الذي صدر فيه قرار الفائدة لبنك إنجلترا، ولكن الجنيه الاسترليني عمق خسائره بشكل أكبر بعد قرار البنك المركزي.
وأوضح بيان الفائدة الصادر عن البنك أن بعض الأعضاء كانوا يفضلون الرفع بشكل أقل، كما أشارت توقعات اللجنة إلى سوء أداء النشاط الاقتصادي والتضخم بالفترة القادمة، وهو ما دفع الجنيه الاسترليني نحو تكبد المزيد من الخسائر، خاصة في ظل عدم اليقين الذي يحيط بأزمة الطاقة بالمملكة المتحدة.
الدولار النيوزلندي ثاني العملات الخاسرة
جاءت خسائر الكيوي النيوزلندي بالمركز الثاني وبفارق كبير بالمقارنة مع الجنيه الإسترليني، حيث تراجع بنسبة 2.98% في مستهل الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي.
وجاء تراجع العملة النيوزلندية في ظل تراجع شهية المخاطرة بسوق العملات اليوم وتوجه أغلب المستثمرين إلى الدولار الأمريكي.
كما تضررت العملة النيوزلندية بشكل ملحوط بالبيانات السلبية في الصين صباح اليوم، التي أوضحت زيادة انكماش مؤشر مديري المشتريات في الصين بشكل واضح، حيث تعد الصين أحد أبرز الشركاء التجاريين لنيوزلندا