العملات

الجنيه الإسترليني يتراجع لأدنى مستوى في سبعة أشهر

سجل الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية يوم الجمعة تراجعًا ملحوظًا، حيث وصل إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، محققًا خسائره لليوم الثالث على التوالي، مما يضعه في طريقه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

ويعود هذا التراجع إلى قرار بنك إنجلترا بتثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير، بما يتماشى مع توقعات السوق، لكنه أظهر توجهات أقل تشددًا مما كان متوقعًا في الأسواق العالمية.

أدت هذه التوجهات إلى زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية في شهر فبراير المقبل، مع توقعات بتخفيضات إضافية على مدار عام 2025، في انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية من المملكة المتحدة.

و تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.2475 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 9 مايو الماضي، مقارنة مع سعر افتتاح التعاملات عند 1.2503 دولار، حيث سجل أعلى مستوى له عند 1.2515 دولار.

أنهى الجنيه تعاملات الخميس بانخفاض بنسبة 0.55%، مسجلًا ثاني خسارة يومية على التوالي، بسبب نتائج اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا.

و على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا مع تسوية الأسعار اليوم، انخفض الجنيه الإسترليني بنحو 1.15% مقابل الدولار الأمريكي، ليقترب من تحقيق ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

و تماشيًا مع التوقعات، قرر بنك إنجلترا يوم الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.75%، وهو أدنى مستوى لها منذ مايو 2023، بسبب تجدد الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة.

جاء هذا القرار بتصويت 6 أعضاء مقابل تصويت 3 أعضاء لصالح خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين كانت التوقعات تشير إلى تصويت 7 أعضاء لصالح تثبيت الفائدة.

في الاجتماع السابق الذي عُقد في 7 نوفمبر، تم خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى نفس المستوى، حيث صوت 8 أعضاء لصالح الخفض، بينما صوّت عضو واحد فقط لصالح التثبيت.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى