العملات

الجنيه الإسترليني يتراجع تحت ضغط بيانات سوق العمل البريطاني

شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل مجموعة من العملات العالمية، ليستأنف بذلك خسائره التي توقفت مؤقتًا يوم أمس مقابل الدولار الأمريكي، ويقترب من أدنى مستوى له في أسبوعين. يأتي ذلك بعد صدور بيانات سوق العمل البريطاني.

أظهرت البيانات استمرار انحسار الظروف المشددة في سوق العمل في المملكة المتحدة، مما يقلل الضغوط على بنك إنجلترا ويزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية الأسبوع المقبل.

و انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.2714 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2731 دولار، مسجلًا أعلى مستوى له اليوم عند 1.2741 دولار.

و اختتم الجنيه تعاملات الاثنين مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.2688 دولار في وقت سابق من التعاملات.

و أظهرت البيانات الصادرة حديثًا في لندن، ارتفاع معدل البطالة في المملكة المتحدة إلى 4.4% في أبريل، وهو أعلى من توقعات السوق التي كانت عند 4.3%، وأسوأ من القراءة السابقة التي كانت عند 4.3% في مارس.

سجل متوسط الأجور ارتفاعًا بنسبة 5.9% في أبريل، متجاوزًا تقديرات الاقتصاديين التي كانت عند 5.7%، واستقر عند نفس النسبة في مارس.

– **طلبات إعانة البطالة البريطانية**: ارتفعت طلبات إعانة البطالة بنحو 50.4 ألف في مايو، وهو أسوأ من توقعات السوق التي كانت عند 10.2 ألف، وأعلى من القراءة السابقة التي كانت عند 8.4 ألف وتم تعديلها من 8.9 ألف.

و أبقت هذه البيانات على تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس في 20 يونيو الجاري مرتفعًا، في انتظار صدور بيانات التضخم الرئيسية في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.

إذا أظهرت البيانات استمرار انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في بنك إنجلترا، سيزداد اقتناع السوق بخفض أسعار الفائدة البريطانية الأسبوع المقبل، مما قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر في مستويات الجنيه الإسترليني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى