الجمارك الفرنسية تصادر 30 طناً من الزيتون المغربي بسبب مادة محظورة مهيجة للحساسية
أعلنت الجمارك الفرنسية عن مصادرة 30 طناً من الزيتون المستورد من المغرب، حيث أظهرت الفحوصات احتواء الزيتون على مادة حافظة محظورة تسبب الحساسية.
وكانت هذه الشحنة في طريقها إلى أحد تجار الجملة في منطقة “سين سان دوني” بفرنسا.
ووفقاً لبيان أصدرته الجمارك الفرنسية في 25 أكتوبر، فإن الزيتون المحفوظ في محلول ملحي غير متوافق مع التشريعات الأوروبية الخاصة بالمواد المضافة، مما دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات فورية.
وقد بدأت التحقيقات في بداية العام الجاري، عندما كشفت الإدارة الوطنية الفرنسية للاستخبارات والتحقيقات الجمركية (DNRED) عن ورود شحنات مشابهة من شركات مغربية تحتوي على مادة حافظة غير قانونية ضمن الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت التحقيقات أن الزيتون كان يُعبأ في أوعية سعة 12 كغم من قِبَل مورد مغربي ويُوجه إلى أسواق “إيل دو فرانس.” وعند وصول الشحنة إلى ميناء “لوهافر” شمال شرق فرنسا، أُخذت عينات لتحليلها في مختبر بوردو، الذي أكد وجود المادة المحظورة.
وعلى إثر ذلك، صادرت السلطات الجمركية 28.5 طناً من الزيتون في الميناء، كما أسفرت عمليات التفتيش في مخازن تاجر الجملة عن ضبط طنين إضافيين.
وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن تاجر الجملة المستورد للزيتون له سوابق في هذا النوع من المخالفات، حيث سبق فرض عقوبات عليه من قِبَل مديرية المنافسة والاستهلاك ومكافحة الاحتيال (DGCCRF) بسبب انتهاكات مماثلة، مع إمكانية فرض غرامة إضافية عليه بعد هذا الحادث الأخير.