الجفاف ونقص الأمطار يؤثر على تراجع إنتاج الزيتون بالمغرب
يشهد المغرب منذ سنوات جفافاً متواصلاً، أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي، بما في ذلك إنتاج الزيتون. ففي عام 2023، من المتوقع أن يتراجع إنتاج الزيتون في المغرب بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة بالعام الماضي
ويعد المغرب من أكبر منتجي الزيتون في العالم، حيث ينتج حوالي 1.5 مليون طن سنوياً. ويعتمد قطاع الزيتون في المغرب على حوالي 2.5 مليون شخص، يعملون في زراعة الزيتون وإنتاجه وتسويقه
ويرجع تراجع إنتاج الزيتون في المغرب إلى عدة عوامل، أهمها الجفاف ونقص الأمطار. فقد شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة شححاً في الأمطار، مما أدى إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية، وتراجع الإنتاج الزراعي
كما أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل سلبي على إنتاج الزيتون، حيث أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الإصابة بالآفات
وإضافة إلى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، تؤثر عوامل أخرى على تراجع إنتاج الزيتون في المغرب، مثل شيخوخة الأشجار وتراجع العناية بها، وانتشار آفات الزيتون
ولمواجهة تراجع إنتاج الزيتون، تسعى الحكومة المغربية إلى اتخاذ عدة إجراءات، منها:
تنمية زراعة أشجار الزيتون المقاومة للجفاف وارتفاع درجات الحرارة , بالاضافة الى دعم المزارعين في العناية بأشجار الزيتون ومكافحة الآفات
وعلى الرغم من تراجع الإنتاج، إلا أن المغرب يظل من أكبر منتجي الزيتون في العالم، ويتمتع بجودة عالية للزيتون المغربي