التهديدات الرقمية تدفع سوق الأمن السيبراني في المغرب إلى تخطي 1.2 مليار دولار

شهد قطاع الأمن السيبراني في المغرب نمواً لافتاً خلال عام 2025، حيث بلغت قيمته نحو 1.2 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع معدلات الهجمات الإلكترونية بنسبة 30%، وفق تقرير صادر عن مؤسسة Ken Research المتخصصة في دراسات السوق والجراسات الاقتصادية.
وتعد المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط وطنجة، محاور رئيسية لهذا النمو، نظراً لاحتضانها مؤسسات مالية كبرى، شركات متعددة الجنسيات، إدارات حكومية، ومناطق صناعية واسعة، ما يرفع الطلب على حلول الأمن السيبراني المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني عام 2023 شكّل نقطة تحول مهمة، من خلال إنشاء الوكالة الوطنية للأمن السيبراني وتخصيص ميزانية تبلغ 100 مليون دولار لتعزيز القدرات الرقمية وتعميق التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتستأثر خدمات الرصد والاستجابة المدارة (MDR) بأكبر نسبة طلب، تليها مراكز العمليات الأمنية (SOC)، خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة والإدارات العمومية. وسجل المغرب أكثر من 1300 حادثة سيبرانية خلال العام، ما يعكس الضغوط المتزايدة على البنية التحتية الرقمية ويدفع المؤسسات إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.




