صدرت مؤخرًا بيانات التضخم التركي لشهر شتنبر، والتي أظهرت تباطؤًا طفيفًا في التضخم السنوي مقارنة بشهر غشت ، لكنه شهد ارتفاعًا على المستوى الشهري.
وفقًا للبيانات، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر شتنبر بنسبة 49.38%، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 48.3%، ومقارنة بانخفاض عن النسبة المسجلة في غشت البالغة 51.97%.
وعلى الصعيد الشهري، ارتفع المؤشر بنسبة 2.97%، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 2.2%، وأعلى من قراءة غشت التي بلغت 2.47%.
يأتي ذلك في ظل محافظة البنك المركزي التركي على أسعار الفائدة عند 50% في اجتماعه السابق. ومن المنتظر أن يجتمع البنك المركزي مجددًا في 17 أكتوبر لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وسط اتجاه عالمي نحو التيسير النقدي بعد فترة من التشديد.
يُذكر أن تركيا تأخرت في اتباع سياسة التشديد النقدي، ما أدى إلى تضخم مرتفع، قبل أن تبدأ في رفع الفائدة بشكل ملحوظ.
ومنذ مارس 2024، لم يغير البنك المركزي التركي سعر الفائدة عن 50%. ويأمل أن يؤدي خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للفائدة إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
حالياً، يسجل الدولار مقابل الليرة 34.2 ليرة، بينما تراجعت الليرة مقابل اليورو بنسبة 0.13% لتسجل 37.7 ليرة لكل يورو.
