البنوك الأمريكية تجتاز اختبارات الإجهاد السنوية رغم زيادة خسائرها هذا العام
اجتازت كبرى المصارف الأمريكية اختبارات الإجهاد السنوية التي يجريها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وأظهرت النتائج أن باستطاعتها تحمل الاضطرابات الحادة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السوقي.
وأظهرت نتائج الاختبار التي صدرت أمس الأربعاء، أن أكبر 31 مصرفاً أمريكياً قادراً على تحمل أزمة ارتفاع في البطالة، أو تقلب السوق بشكل عنيف، أو تراجع أسواق الرهن العقاري سواء السكني أو التجاري، والاحتفاظ برأس مال كافٍ لمواصلة أعماله في منح الائتمان.
وتوصل الاحتياطي الفيدرالي أثناء الاختبار إلى أنه حال وقوع أزمة، فسوف تنخفض نسبة رأس المال عالي الجودة إلى 9.9% لتسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق، لكن هذا يعد أكثر من ضعف الحد الأدنى المطلوب بموجب القواعد التنظيمية.
ورغم ذلك، تعرضت المصارف لخسائر أكثر حدة في اختبار هذا العام -الذي كانت معاييره متوافقة مع اختبار العام الماضي إلى حد كبير- وقال الفيدرالي إن الأمر يعود إلى التحول الذي طرأ على محافظ أعمال البنوك.
ووجد الاختبار أنه حال وقوع السيناريو الأسوأ، فسوف يبلغ إجمالي خسائر للبنوك المشاركة إلى 685 مليار دولار.