قرّر البنك المركزي الروسي تثبيت سعر الفائدة عند أعلى مستوياته على الإطلاق، مخالفًا التوقعات التي كانت تشير إلى احتمالية زيادته، مبررًا ذلك بالظروف النقدية المشددة بعد رفع الفائدة في أكتوبر الماضي.
في اجتماع السياسة النقدية الذي عُقد يوم الجمعة، أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة عند 21%، بعد رفعه في الاجتماع السابق بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى هذا المستوى القياسي.
في بيانه، أكد البنك أن الظروف النقدية قد أصبحت أكثر تشديدًا مما كان متوقعًا بعد رفع الفائدة في أكتوبر، وهو ما أسهم في تباطؤ حركة الائتمان. وأشار إلى أن مستوى الفائدة الحالي يعد كافيًا للحد من التضخم وإعادته إلى المستوى المستهدف عند 4%.
أوضح البنك أنه سيقوم بإعادة تقييم الحاجة إلى رفع الفائدة في اجتماعه المقبل، بناءً على تطورات سوق الائتمان والتضخم.
كما أشار إلى أن التوقعات الحالية تشير إلى أن التضخم قد يعود إلى المستوى المستهدف بحلول عام 2026، مع الاستمرار في هذه الوتيرة المستقبلية.
بلغ المتوسط السنوي لنمو الأسعار في روسيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 11.1%، وهو انخفاض طفيف عن 11.3% المسجل في الربع السابق، وفقًا للبيان الذي أصدره البنك المركزي.
