البطاقة الذهبية.. فشل جديد يضاف لسلسلة الإخفاقات في الجزائر
أصبحت ظاهرة فشل المبادرات بسرعة بعد إطلاقها سمة بارزة في الجزائر، سواء على مستوى المؤسسات أو لدى المواطنين.
ومن بين أحدث الأمثلة على ذلك، ما حدث مع البطاقة “الذهبية” التي كان من المفترض أن تحقق نقلة نوعية، لكنها سرعان ما تحولت إلى مصدر للمشاكل والاحتيال.
في أحدث تطور، حذرت مؤسسة بريد الجزائر زبائنها من الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال المرتبطة بالبطاقة الذهبية.
ودعت المؤسسة، في بيان رسمي، إلى اتخاذ الحيطة والحذر فيما يخص المعلومات الشخصية للبطاقة مثل الرقم السري Cvv ورمز OTP، كما حذرت من تحميل التطبيقات المزيفة التي قد تستغل هذه المعلومات في عمليات احتيال.
بذلك، أصبح الاحتيال والخيبة يطال حتى ما يوصف بـ “الذهبي”، فكيف سيكون الحال إذا تعلق الأمر بشيء أقل قيمة مثل “الفضي” أو “النحاسي” أو “القزديري”؟
ورغم كون الجزائر بلدًا غنيًا بالنفط ولا ينقصه المال، فإنها تظل تواجه تحديات كبيرة في استغلال هذه الموارد بالشكل الأمثل. ووسط هذه التحديات، يطرح البعض تساؤلات عن إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، مثل الصين، في إدارة المبادرات الكبرى.
إذ يرى البعض أن الاستعانة بشركة صينية عملاقة قد يساعد في تجاوز الأزمات الحالية، مما يعود بالنفع على الجزائر والصين في آن واحد.