الاقتصادية

البرلمان الهندي يعلق جلساته وسط احتجاجات بشأن اتهامات “أداني” ودعوات للاعتقال

علّق البرلمان الهندي جلساته مؤقتًا، يوم الخميس، بعد دقائق من افتتاحها، إثر اعتراضات من نواب المعارضة الذين عطلوا الإجراءات لليوم الثالث هذا الأسبوع.

وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق مطالبات من قبل المعارضة لمناقشة الاتهامات ضد مجموعة “أداني”، وسط دعوات للاعتقال بحق الملياردير “جوتام أداني” وأفراد من عائلته.

وتأتي هذه التطورات في وقت اتهمت السلطات الأمريكية “جوتام أداني”، ابن أخيه “ساجار أداني”، والمدير الإداري لشركة “أداني جرين”، “فينيت جاين”، بالمشاركة في دفع رشى وتضليل المستثمرين. وفقًا للاتهامات، تورط هؤلاء في مخطط دفع رشى بقيمة 265 مليون دولار من أجل تأمين عقود توريد لمشروعات الطاقة الشمسية في الهند، كما تعاونوا في خداع المستثمرين الأمريكيين أثناء جمع التمويل.

وفي تصريحات له، قال “مانيكام طاغور”، النائب عن حزب المؤتمر المعارض، الذي يقود الاحتجاجات ضد مجموعة “أداني”، لوسائل الإعلام المحلية: “نريد مناقشة هذا الأمر في البرلمان، اليوم هو الثالث الذي نطالب فيه برد من رئيس الوزراء بشأن هذه القضية.”

وتتهم العديد من الأحزاب المعارضة الهندية رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” وحزبه “بهاراتيا جاناتا” بمنح امتيازات لشركة “أداني” وعرقلة التحقيقات ضدها في الهند. إلا أن مودي وحزبه نفوا هذه الاتهامات.

وفيما دعا زعيم حزب المؤتمر “راؤول غاندي” إلى اعتقال “أداني”، رد الحزب الحاكم قائلاً إنه ليس لديه سبب للدفاع عن “أداني”، موضحًا أن الحزب لا يعارض رجال الأعمال واعتبرهم شركاء في جهود بناء الأمة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى