الاقتصادية

الاقتصاد العالمي في أفق 2030.. المخاطر و السيناريوهات محتملة

قدم الخبير في الدراسات الاستراتيجية والوزير السابق لحسن حداد تحليلًا شاملاً لتطور الاقتصاد العالمي ووضعاً للتحديات التي يواجهها في الوقت الحالي، مستعرضًا الاتجاهات المحتملة التي قد تؤثر على تطور الاقتصاد العالمي خلال السنوات الست المقبلة.

في مقال بعنوان “تراند 2030، مخاطر وسيناريوهات”، أشار حداد إلى تفاوت الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، حيث يتراوح بين عدم الوضوح وتوالي المخاطر من جهة، وفترات قصيرة من التعافي من جهة أخرى، على مدى السنوات الأربع الماضية.

وعلى الرغم من استمرار صمود الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، إلا أننا نعيش في فترة من عدم اليقين والتوتر، حيث تتوالى الضغوط النقدية وتتزايد المخاطر، ويظل التوجه نحو الاضطرابات قائمًا.

وفي ضوء ذلك، أشار حداد إلى أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الاقتصاد العالمي حتى عام 2030، استنادًا إلى تقديرات معهد ماكينزي لتطور الاقتصاد العالمي.

يتضمن هذه السيناريوهات نماذج متنوعة، تتراوح بين الاستمرار في النمو المعتدل وصولًا إلى تباطؤ اقتصادي مقرون بالتضخم والركود، وحتى انهيار اقتصادي شبيه بتجربة اليابان في التسعينات.

وبناءً على التوجهات العامة المستقبلية والتحديات الحالية، ينبغي على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الاقتصادية المستقبلية وضمان استقرار الأسواق وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في السنوات القادمة.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى