العملات

الارتفاع مستمر…اليورو يُسجل مكاسب جديدة ويتجه نحو 1.07 دولارًا

زاد اليورو في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل مجموعة من العملات العالمية، مما أدى إلى استمرار مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، وذلك في إطار عملية التعافي من أدنى مستوى له في خمسة أشهر، حيث شهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات الشراء من مستويات منخفضة.

يقترب اليورو من اختبار حاجز 1.07 دولار، مع انتظار العديد من البيانات الاقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مسار التداولات خلال هذا الأسبوع.

تظل التوقعات بانخفاض زوج اليورو مقابل الدولار حتى حاجز 1.05 دولار قائمة، بسبب المخاوف من توسع الفجوة في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة اعتبارًا من يونيو المقبل، في ظل التقديرات المرتفعة لاحتمال خفض أسعار الفائدة الأوروبية مقابل تقديرات منخفضة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

فيما يتعلق بأسعار صرف اليورو اليوم، ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0671 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0657 دولار، وسجل أدنى مستوى عند 1.0649 دولار.

وخلال جلسة التداول يوم الجمعة، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار، ليحقق ثاني مكسب في ثلاثة أيام، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 1.0601 دولار.

وبفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة، تمكن اليورو من تحقيق ارتفاع بنسبة 0.15% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي.

يتطلع العديد من الخبراء الاستراتيجيين هذا الأسبوع إلى اختبار زوج اليورو مقابل الدولار حاجز 1.07 دولار، باعتباره حدثًا ذا احتمالية أكبر من إعادة اختبار أدنى مستويات الأسبوع الماضي عند 1.06.

يترقب المتعاملون خلال هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية الهامة في أوروبا والولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مسار تداولات زوج اليورو مقابل الدولار في المدى اللحظي والقصير.

وتشير شركة “سيتي إندكس” إلى زيادة الضغط على اليورو، حيث تتسع الفجوة بين توقعات تخفيض أسعار الفائدة المتوقعة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي مقابل البنك المركزي الأوروبي إلى أقصى حد هذا العام.

وفيما يتعلق بتحليل السوق، قال المحلل في “سيتي إندكس”، فؤاد رزا قزادة، إن زوج اليورو/دولار ما زال يتحرك داخل قناة هابطة وتحت جميع المتوسطات المتحركة الرئيسية، مما يجعل المسار الأقل مقاومة هو الاتجاه الهابط.

وأشار إلى أن المقاومة الرئيسية حاليًا تتمركز بين منطقة 1.0695 إلى 1.0725، بينما يأتي الدعم المحتمل عند 1.0600 يليه قاع القناة حول منطقة 1.0500.

وأخيرًا، أوضح الخبير الاستراتيجي في بنك “سوسيتيه جنرال”، كينيث بروكس، أن العودة إلى أدنى مستويات نوفمبر 2022 عند 1.0450 دولارًا لا يمكن استبعادها، لكنها ستتطلب المزيد من التصحيح على المدى القصير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى