الاتحاد للطيران والخطوط الملكية المغربية تعززان تعاونهما لتقديم خدمات أفضل للمسافرين
أبرمت شركتا الاتحاد للطيران الإماراتية والخطوط الملكية المغربية اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون بينهما، بما يعود بالنفع على المسافرين في كلا البلدين.
وتشمل الاتفاقية توسيع نطاق شروط العمل بالرمز المشترك لتغطية المزيد من المسارات الداخلية في المغرب وإفريقيا، بالإضافة إلى النظر في تطوير التعاون في برنامج الولاء، واستكشاف التعاون في مجال المناولة الأرضية والصيانة والهندسة.
في هذا السياق، صرح أنطونيو الدو نيفيس، المدير التنفيذي للاتحاد للطيران، بأن هذه الاتفاقية تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، بدءًا من توسيع شروط اتفاقية الرمز المشترك الحالية لتغطية المزيد من المسارات الداخلية في المغرب وإفريقيا .
بالإضافة إلى دراسة تطوير التعاون في برنامج الولاء، واستكشاف فرص التعاون في مجالات المناولة الأرضية والصيانة والهندسة.
من جانبه، عبر عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عن فخره بتأسيس هذه الشراكة المهمة مع الاتحاد للطيران، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تتماشى مع طموح الشركة في تعزيز الربط الجوي وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسة لمسافريها عبر أهم المحاور.
تنص اتفاقية الرمز المشترك الحالية على تعزيز الربط لزبائن الشركتين، مما يتيح إمكانية الوصول إلى وجهات عبر شبكات كل منهما، بما في ذلك الوجهات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى توسيع نطاق الوجهات خارج الدار البيضاء إلى إفريقيا وخارج أبوظبي.
كما تمنح الاتفاقية المسافرين إمكانية حجز جميع رحلاتهم بواسطة تذكرة واحدة وتسجيل أمتعتهم من البداية حتى النهاية إلى وجهتهم النهائية.